ألـــمعــرفـــة

انه لشرف كبير تكرمكم وزيارتكم
لنا نتمنى ان نكون عند حسن رضائكم وان شاء الله ستجدون كل ما تصبوا له نفسكم وتتمناه
وهاهي ايدينا نمدها لكم وندعوكم للانضمام الينا لتصبحوا من افرد اسرتنا المتواضعه وتنيرونا بي مواضيعكم وردودكم النيره بكم نفيد ومنكم نستفيد
هنا في قصر المعرفه نلتقي و الى الافق نرتقي


شرح قصة اهل الكهف كامله 1269122387

ألـــمعــرفـــة

انه لشرف كبير تكرمكم وزيارتكم
لنا نتمنى ان نكون عند حسن رضائكم وان شاء الله ستجدون كل ما تصبوا له نفسكم وتتمناه
وهاهي ايدينا نمدها لكم وندعوكم للانضمام الينا لتصبحوا من افرد اسرتنا المتواضعه وتنيرونا بي مواضيعكم وردودكم النيره بكم نفيد ومنكم نستفيد
هنا في قصر المعرفه نلتقي و الى الافق نرتقي


شرح قصة اهل الكهف كامله 1269122387

ألـــمعــرفـــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ألـــمعــرفـــة

مجتمع طب فنون شعر ادب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شرح قصة اهل الكهف كامله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
معاك ياالله
فارس جديد
فارس جديد



عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 18/02/2012
العمر : 49

شرح قصة اهل الكهف كامله Empty
مُساهمةموضوع: شرح قصة اهل الكهف كامله   شرح قصة اهل الكهف كامله Emptyالسبت فبراير 18, 2012 2:56 pm



في مكان ما بين مدينة حلب وميناء طرسوس، يقع سهل منبسط واسع ،وحوله جبال عالية وهضاب ممتدّة...
في هذا المكان توجد مدينة صغيرة يعيش أهلها في رغد من العيش، وفي سلام بالرغم من اختلاف عقيدتهم الدينية،
فمنهم من يعبد الله ، ومنهم من يعبد الأصنام،
وكان يحكم هذه المدينة ملك جبار مال إلى عبادة الأصنام،ودعا الناس إلى عبادتها ،واشتّدّ في ذلك، فصار يجمع المؤمنين ويخيّرهم بين القتل وعبادة الأصنام، فخاف الضعفاء واتّبعوا دينه، أما من تمسّكوا بدينهم فقد قتل بعضهم ،وبقي الآخرون يعبدون الله في خفية حتى لا يبطش بهم الملك.

كان في بلاط الملك أمير مشرق الطلعة وسيم ،اختاره الملك ضمن حاشيته لفرط ذكائه، وجعله مستشاره ،
وكان هذا الأمير مؤمن ، يعبد الله ولا يستطيع أن يفصح عن دينه،وكان نفر من أمراء المدينة على شاكلته ،
فأخفوا إيمانهم وعبدوا الله سراً.كان هؤلاء الفتية يتواعدون على اللقاء في أماكن خارج المدينة حتى لا يشعر بهم الملك وأعوانه..
ولا يعرف سرّهم إلا راعياً كان يتردد عليهم وينثر حولهم غنمه ، وكلبه يحرس الطريق لهم.

لاحظ الملك تغيّب الأمير عن القصر فترات طويلة، وأمر وزيره بالبحث عنه ،فصار الوزير يتجسس عليه حتى عرف سره، فذهب للملك وأخبره بأمر الأمير والمكان الذي يأوي إليه هو وأصحابه ،فأمر الملك بتشديد الحراسة على أبواب المدينة والقبض على الفتية حين عودتهم.
أمسك الجنود المتهمون وساقوهم أمام الملك ، واعترف الفتية بعبادتهم لله وحده وكفرهم بالأصنام ،
حكم الملك عليهم بالإعدام ،وسيق الذين آمنوا إلى السجن ليُعدموا صباح الغد أمام الناس ليكونوا عبرة لكل من تحدث له نفسه بالخروج على دين الملك.

وفي الليل لاحظ السجان أن أحد هؤلاء المساجين يقرأ في لوح آيات الله ،وأدهشه ما رآه على وجوههم من الثبات والإطمئنان ،لا يعبئون بالموت الذي ينتظرهم ،فمال إليهم السجان وفتح لهم باب السجن فخرج الفتية وانطلقوا في ظلام الليل إلى فضاء الله.
ذهب الفتية إلى الراعي وطلبوا منه أن يدلّهم على مكاناً أميناً ليختبئوا فيه، وفعلاً أخذهم الراعي إلى كهف بعيد ،فذهبوا إليه ودخلوا الكهف وجلسوا في فجوة منه ،أما الكلب فقد نام قرب الباب ومدّ ذراعيه ،ولما أخذ كل منهم مكانه دعوا الله فقالوا :
ربنا آتنا من لدنك رحمة ،وهيئ لنا من أمرنا رشدا، ثم ناموا فكانت عيونهم مفتوحة،وأجسامهم ساكنة تحسبهم أيقاظاً وهم رقود.
"أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا..إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا..فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا..ثم بعثناهم لنعلم أيّ الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا."

غضب الملك حينما علم بهروب الفتية وأخذ يهدد ويتوعد.ولكن دخل عليه الوزير وبشّره أن الجنود تتبّعوا آثار أقدام الفتية وعرفوا مكانهم..
سار الملك بجنوده حتى وصل إلى الكهف ،وأمرهم بالدخول وإحضار الفتية ..
ولكن خاف الجنود من منظر الكهف ورفضوا الدخول فاقترح الوزير أن يقوموا ببناء محكم يسدوا به باب الكهف فيموت من بداخله.أعجب الملك بالفكرة وأمر بتنفيذها فوراً .وعاد الملك إلى المدينة وهو متأكد من هلاك الفتية.مرّت الأعوام .. وجاءت أجيال بعد أجيال....وأهل الكهف يتقلبون كما يتقلب النائم ..
ونسي الناس أمرهم وتغيرت المدينة ومات الملك وجاء بعده ملوك وملوك ، وكثرت المساجد وهدّمت الأصنام وصار معظم سكان المدينة من المؤمنين..
أما أهل الكهف فقد ظلّوا نائمين حتى بُلي البناء الذي كان يسد باب الكهف ودخل بعض الهواء وشعاع ضوء ،فأنعش النائمين واستيقظوا،أحسّوا بالجوع ،وهم يظنون أنهم ناموا لمدة يوم أو بعض يوم ،فقرروا إرسال أحدهم ليجلب لهم طعام من المدينة على أن يتخفى جيداً حتى لا يتعرف عليه أحد فيخبر الملك الظالم.

"وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود ونقلّبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطّلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا..وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أذكى طعاماً فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا."

خرج الفتى - وكان هو الأمير مستشار الملك السابق متخفياً - وهبط الوادي واتجه إلى المدينة
فوجد الأرض اختلفت معالمها ،ولم يتعرّف على أحد فيها ..
ولما ذهب إلى السوق وجد الناس يحلفون باسم الله .فظن الفتى أنه جن ..وعزم على مغادرة المدينة في أسرع وقت ..
فذهب لشراء الطعام وقدم النقود للبائع فدهش البائع وظن أن الفتى حصل على كنز، فقبض عليه هو وزملائه الباعة واقتادوه إلى الملك ،وعندما رأى الملك قطعة النقود عرف أنها كانت مستعملة منذ مئات السنين ،ولكن الفتى أصر أنه أخذ هذه النقود من أبيه بالأمس فقط.
وكان هناك شيخ في حاشية الملك يستمع لكل ما يقال ،فعرف أنه من أصحاب الكهف الذين فرّوا بدينهم من ظلم الملك منذ ثلاثمائة سنة !!!

طلب الملك من الفتى أن يدلّهم على مكان باقي أصحابه ،واجتمع الناس وسار الفتى في مقدمتهم ليدلهم على مكان الكهف ،واستأذن الملك ليخبر باقي الفتيان بالأمر حتى لا يفزعوا ،ودخل الفتى واخبرهم أنهم ناموا هذه الفترة الطويلة ..وحكى لهم القصة وطلب منهم أن يخرجوا لمقابلة الملك ...

عند ذلك أحسّ أهل الكهف بثقل أجفانهم فناموا مرة أخرى ولكن هذه المرة كانت نومتهم الأخيرة ..وأماتهم الله.
انتظر الملك أن يخرج الفتية ولما تأخر خروجهم أمر جنوده بالدخول فوجدوهم جثثاً هامدة ،
فقال لقومه :
هؤلاء فتية آمنوا بربهم ،فرضي عنهم وجعلهم عبرة وآية ،لنعلم أن الذي أيقظهم من نومهم بعد أكثر من ثلاثمائة سنة قادر على أن يحيي الموتى ، فيبعثكم من قبوركم يوم القيامة ليحاسبكم على أعمالكم في الدنيا .

فقال الناس لنتخذن عليهم مسجدا.....

والان جاء موعد معرفة الاعجاز العلمي والرياضي الموجود في سوره الكهف .....

اولآ الأعجاز العلمي .....

سورة الكهف .. تحمل حقائق علمية كثيرة حقائق صدقناها بحكم كوننا مسلمين .. والحمدلله .
ومعجزة الله تعالى في جعل أهل الكهف ينامون 300 عام وأكثر وهي أطول مدة نامها أي بشري على الإطلاق وبقدرة الله العظيمة لم تتعفن أجسادهم ولم تحصل لهم أي أمراض ..
ويخبرنا الله بكيفية ذلك .. بطريقة علمية مذهلة فحتى ينام أصحاب الكهف بصورة هادئة وصحيحة هذه المدة الطويلة من دون تعرضهم للأذى والضرر وحتى لا يكون هذا المكان موحشا ويصبح مناسبا لمعيشتهم فقد وفر لهم الرحمن عز وجل ..

الأسباب التالية :
1- تعطيل حاسة السمع:حيث إن الصوت الخارجي يوقظ النائم وذلك في قوله تعالى :
(فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا) والضرب هنا التعطيل والمنع أي عطلنا حاسة السمع عندهم مؤقتا والموجودة في الأذن والمرتبطة بالعصب القحفي الثامن .
ذلك إن حاسة السمع في الإذن هي الحاسة الوحيدة التي تعمل بصورة مستمرة في كافة الظروف وتربط الإنسان بمحيطة الخارجي بمعنى تعطيل حاسة السمع لديهم كحماية من الأصوات الخارجية ...

2- تعطيل الجهاز المنشط الشبكي (ascending reticular activating system ) :-
الموجود في جذع المخ والذي يرتبط بالعصب القحفي الثامن أيضا (فرع التوازن) ..
حيث إن هذا العصب له قسمان :الأول مسؤول عن السمع
والثاني مسؤول عن التوازن في الجسم داخليا وخارجيا ..ولذلك قال الباري عز وجل (فضربنا على آذانهم) ولم يقل (فضربنا على سمعهم ).اي إن التعطيل حصل للقسمين معا ..
وهذا الجهاز الهام مسؤول أيضا عن حالة اليقظة والوعي وتنشيط فعاليات أجهزة الجسم المختلفة والإحساس بالمحفزات جميعا ..
وفي حالة تعطيلية أو تخديره يدخل الإنسان في النوم العميق ، وتقل جميع فاعليته الحيويه وحرارة جسمه كما في حالة السبات والانقطاع عن العالم الخارجي ..

قال تعالى في سورة النبأ (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتاً )والسبات هو النوم والراحه (والمسبوت)هو الميت أو المغشى عليه. فنتج عن ذلك ما يلي :

أ-المحافظة على أجهزتهم حية تعمل في الحد الأدنى من استهلاك الطاقة..
فتوقفت عقارب الزمن بالنسبة لهم داخل كهفهم إلا إنها بقيت دائرة خارجه (كالخلايا والانسجه التي تحافظ في درجات حرارة واطئة فتتوقف عن النمو وهي حية).
ب-تعطيل المحفزات الداخلية التي توقظ النائم عادة بواسطة الجهاز المذكور اعلاه كالشعور بالألم أو الجوع أو العطش أو الأحلام المزعجة الكوابيس...

3- المحافظة على أجسامهم سليمة طبيا وصحيا وحمياتها داخليا وخارجيا والتي منها :
أ- التقليب المستمر لهم أثناء نومهم كما في قولة تعالى :-
(وَتَحْسَبُهُمْ أيقاظاً وَهُمْ رُقودٌ وَنُقلّبُهُمْ ذاتَ اليْمَين وذاتَ الشّمَالِ ) لئلا تآكل الأرض أجسادهم بحدوث تقرحات الفراش في جلودهم والجلطات في الأوعية الدموية والرئتين وهذا ما يوصي به الطب ألتأهيلي حديثا في معالجة المرضى فاقدي الوعي أو الذين لا يستطيعون الحركة بسبب الشلل وغيرة .
ب- تعرض أجسادهم وفناء الكهف لضياء الشمس بصورة متوازنة ومعتدلة في أول النهار وآخرة ..
للمحافظة عليها منعاً من حصول الرطوبة والتعفن داخل الكهف في حالة كونه معتما ..
وذلك في قولة تعالى : (وَتَرَى الشَّمس إذا طَلَعتْ تَزاورُ عن كهْفِهمَ ذاتَ الْيَمين وإذا غرَبتْ تَفْرضُهُمْ ذاتَ الشِّمال ) والشمس ضرورية كما هو معلوم طبيا للتطهير أولا ولتقوية عظام الإنسان وأنسجته بتكوين فيتامين د (vitamin d )عن طريق الجلد وغيرها من الفوائد وكما
يقول القرطبي في تفسيره : وقيل( إذا غربت فتقرضهم ) أي يصيبهم يسير منها من قراضة الذهب والفضة أي تعطيهم الشمس اليسير من شعاعها إصلاحا لأجسادهم ..
فالآية في ذلك بان الله تعالى آواهم إلى الكهف هذه صفته لأعلى كهف آخر يتأذون فيه بانبساط الشمس عليهم في معظم النهار والمقصود بيان حفظهم عن تطرق البلاء وتغير الأبدان والألوان إليهم والتأذي بحر أو برد
ج - وجود فتحة في سقف الكهف تصل فناءه بالخارج تساعد على تعريض الكهف إلى جو مثالي من التهوية ولإضاءة عن طريق تلك الفتحة ووجود الفجوة (وهي المتسع في المكان )في الكهف في قولة تعالى Sadوَهُمْ في فَجْوَةٍ مِنْهُ ذلِكَ مِنْ آياتِ اللهِ مَنْ يَهْدِ اللهُ فهُوَ الْمُهتْدى وَمَنْ يُضْلِلْ فلَنْ تَجِدْ لَهُ ولياَ مُرْشداً )
د -الحماية الخارجية بإلقاء الرهبة منهم وجعلهم في حالة غريبة جدا غير مألوفة لا هم بالموتى ولا بالإحياء إذ يرهم الناظر كالأيقاظ يتقلبون ولا يستيقظون بحيث إن من يطلع عليهم يهرب هلعا من مشهدهم وكان لوجود الكلب في باب فناء الكهف دور في حمايتهم لقولة تعالى :
(وَكلْبُهُمْ باسِط ذِراعِيْهِ بالْوَصيدِ لَوْ اطَّلعْتَ عَلْيَهمْ لَوَلَيتَ مِنْهُمْ فِراراً وَلمُلِئْتَ مِنْهُمً رُعْباَ )

اخر جزء في تفسير سورة الكهف هو الإعجاز الرياضي ......

المطلوب منكم شرب كاسه قهوه وشوية تركيز ...........)
.
أما عن عدد أهل الكهف والذي جاء فيه قول ربنا سبحانه وتعالى ...

(سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِراً وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً) .

وقد جاء بالآية الكريمة عدد (3) إحتمالات في عدد أهل الكهف . . . وهي :
أن عددهم (3) ورابعهم كلبهم اما (5) وسادسهم كلبهم .اما (7) وثامنهم كلبهم .
ونلاحظ في هذه الآية الكريمة . . الإعجاز الرياضي التالي :

الأعداد التي جاءت في الآية الكريمة هي (3) (4) (5) (6) (7)(Cool ومجموعها = (33)

عدد كلمات الآية الكريمة يساوي (33) كلمة أيضاً.
أي أن مجموع الأرقام التي وردت في الآية الكريمة يساوي عدد كلمات الآية الكريمة . أي أن كل كلمة تساوي واحد . . . وهذا ما سوف نستخدمه فيما بعد .

ولكن عدد أهل الكهف كيف يمكن استنتاجه من الآية :
عدد اهل الكهف هو العدد الأخير الذي ذكره الله تعالى في الآية (22) (وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ٌ) أي أن عددهم = 7 وبالتالي يكون كلبهم هو ثامنهم .

وتبدأ قصة أهل الكهف من الآية رقم (9) أي ان عدد أهل الكهف (7) وكلبهم وأول آيات القصة {الآية (9)} و عدد كلماتها = (10) كلمات . . . .

الفرق بين ترتيب الآية في القصة وترتيبها في السورة ابتداء من (1) (9) إلى (18) (26) = ( وهو إشارة إلى صحة الاحتمال الثالث أن عدده (7) وثامنهم كلبهم والله أعلم

مدة ما لبث أهل الكهف والإعجاز الرياضي :

يقول تعالى في الآية (25) (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعا)ً .

1. هناك في اللغة "سنة و عام" ولا يمكن أن يكون المراد بهما شيء واحد فبالطبع هما شيئين مختلفين .

2. وقلنا أن السنة المقصود بها السنة الميلادية في التاريخ الإفرنجي والسنة هي طول المدة التي تستغرقها الأرض لتقطع دورة كاملة في مدارها حول الشمس وتستغرقها في 365.25 يوما

3 . ولذلك هناك في السنين الميلادية نوعان :

أ - سنة بسيطة : وهي السنة التي طولها 365 يوما .
ب - سنة كبيسة : وهي السنة التي طولها 366 يوما .
والسنة البسيطة تأتي لمدة ثلاث سنوات متتالية ثم تأتي السنة الرابعة السنة الكبيسة وذلك نتيجة تجميع 0.25 يوم الفرق كل 4 سنوات لتعطي يوما كاملا لتصبح السنة الكبيسة (366 يوما) .

4. أما العام فهو العام الهجري في التاريخ العربي وهو طول المدة التي يقطع فيها القمر (12) دورة شهرية حول الأرض ، وطول العام 354.367 يوما .

5. وبالتالي يكون الفرق بين السنة والعام 10.89 يوما والعامة يقولون أن الفرق بين السنة والعام = 11 يوما تقريبا .

6. وبفرض أن الفرق بينهما = 11 يوما إذن كل 30 سنة يكون الفارق = 11 × 30 = 330 يوما .

7. وبالتالي يكون الفارق كل 32 سنة = 330 + (2 × 11) = 352 يوما .

8. أي انه طول 32 عاما لا يكتمل فارق =354 يوما (طول العام الهجري) .

9. وبالتالي فإنه فقط يكتمل عام كامل بين التاريخ الميلادي والتاريخ الهجري كل 33 سنة .

10. إذن يكتمل 3 أعوام كل 100 سنة .

11. إذن يكتمل 9 أعوام كل 300 سنة .

12. وهذا هو نص الآية الكريمة : (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعا)ً .

13. أي أنهم لبثوا 300 سنة ميلادية . . وهذه المدة تعطي (9) أعوام هجرية زيادة وبالتالي يكون مدة ما لبث أهل الكهف في الكهف = 300 + 9 = 309 عاما قمريا .

وهذا هو ما أراد الله سبحانه وتعالى أن يخبر عنه وليس أن يخبر أنهم لبثوا 300 سنة . .
لأنه لو كان الأمر كذلك لاكتفى سبحانه وتعالى بقوله (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ) فقط

الحمد لله علي نعمة الاسلام واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله

اتمنى من الله ان يكون الموضوع قد اتضح للجميع وان ينال اعجابكم بأذن الله تعالى ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شرح قصة اهل الكهف كامله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف نام اهل الكهف من الناحية العلمية!!!!!!!!!
» سورة الكهف كاملة | الشيخ احمد بن على العجمي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ألـــمعــرفـــة :: 
قصر اسلاميات
 :: جناح الحكم والمواعظ الدينيه
-
انتقل الى: