" وفى السماء رزقكم وما توعدون "

السلام عليكم ..ومساءكم ياسمينى النسمات..أتمنى أن تتقبلونى بينكم وأرجو أن أكون عند حسن ظنكم وأتمنى أن أطرح عليكم أولى مشاركاتى وهى رغبتى فى التحدث عن أمر..يخضع دائماً للقضاء والقدر...مهما تدخّلنا ..وحاولنا..إلا أن ..(النصيب ) لابد اّخذ مجراه..الرزق محسوم..والقدر محتوم..وما نحن إلا منفذون لإراده الله ومشيئته..وتساؤلى...لما يرفض البعض الرضاء بنصيبه وقدره....لما الاعتراض..وقد جرى القلم..وخطّت المقادير..منذ أن كنا نسياً منسياً...(مشيناها خطاً كتبت علينا ..ومن كتبت عليه خطاً مشاها)..لما لا نقنع ونرضى ..ونسلم بحكم الله وقضاءه..ونكون عند رب العالمين محمود عملنا..بدلاً من أن نعترض ...وفى النهايه لن يجرى علينا إلا ما كتب الله لنا..ولكن سيكون عملنا مذموماً..صدقونى ..الرضاء بالمقسوم هو نوع من أنواع العبادات..وهو راحه مطلقه..لأننا نصل لأعلى مراتب الإحتساب والتوكل...والتسليم بقضاء الله وقدره...وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً...مع أجمل المنى وأرق تحياتى..